السبت، 14 نوفمبر 2009

ماذا حدث في اليوم العالمي للغة العربية؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أقيم يوم الاثنين الموافق 21/11/1430 هـ معرض لليوم العالمي للغة العربية بعنوان: "بالإسلام نرتقي وبالعربية نبقى" في شطر طالبات اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

لستُ أدري إن كان يحتفل بها  كل عام في هذا اليوم ؟ وهل يحدد بالتاريخ الهجري أو الميلادي .. 21 فبراير في "اليوم العالمي للغة الأم"، المهم أنها حدثت.

تحمست للمعرض عندما حدثتني عنه "منى"، وكانت هي المسؤولة عن تصميم شعارات وبطاقات وإعلانات المعرض -يمكنكم مشاهدة بعضها على فلكر-  أجّلتُ اختباري الذي كان يوافق ذلك اليوم لأرى المعرض وأرى تصاميم منى المعروضة،  فقد قالت لي أنه سيأتي إليه كبار اللغة العربية من أماكن عدّة ..

ذُكر على موقع الجامعة أن المعرض سيفتح في الساعة العاشرة تمامًا، وأخبرتني منى  أن أمر عليها في الساعة التاسعة والنصف لترشدني للطريق . خرجتُ من بيتي في نفس الوقت المُحدد .. صحيح أنني قبل فترة  زرتُها، لكني لا أتذكر الطرق، وبالرغم من أنها في نفس الحي الذي أسكن فيه  إلا أنني  وصلتُ لمنزلها بعد نصف ساعة -يفترض أن تأخذ أقل من 5 دقائق :P- وعندما وصلنا تقريبا في الساعة 10 والنصف، وجدنا البنات متجمهرات أمام باب القاعة المغلق، فللآن لم تصل عميدة الجامعة لتقص الشريط !

أما عن تصاميم منى فلقد تفاجأت عندما وجدتها صغيرة لا تتجاوز نصف متر - كان من المفترض أن تصل ل 3 أمتار- أخبرتني بأنها سلمتها في وقت مبكر، لكن للأسف لم تُسلّم للتصوير إلا في يوم الأحد ! كم أحبطت عندما علمتُ ذلك، فقد عملت عليها بالساعات الطوال لأسبوع تقريبًا، وكانت ترسل لي بعضها للنقد، وغير عندما طُلب منها إعادة تصميم بعضها، ثم بعد ذلك يهملون إرسالها إلى اليوم الذي يسبق الحفل ! .. وأخبرتني أيضًا بانهم لم يرغبوا بطباعتها لعدم وجود وقت، فعلى الأقل يحتاج ليومين لإجراءات الطباعة .. لكنها أصرت على طباعتها فطبعت بذلك المقاس !

وأثناء تأملي لأحد تصاميمها، أتت إحدى الطالبات ووضعت إعلان ذا مقاس طويل أمام إعلان منى ، فأخبرتها بأنها ستغطيه ولن يظهر، أزاحته قليلًا لترى الإعلان في الخلف، وقالت إنه مخصص ليوم غد "الأصبوحة الشعرية"،  فأكملت تغطية الإعلان  تمامًا ! فقلتُ لمنى مازحة (شوفي غطوا تصميمك فقالت لي بأننا ما راح نسكتلهم، أستني شوي ونشيله من قدامه) -لكننا لم نقم بذلك-.

أصبحت الساعة ال 11 ولم يفتح المعرض. عندها قررنا أن نتجول في الأنحاء، وكنتُ قد نسيتُ وجود البطاقة  معي، وأيضًا بالرغم من أنه قيل لمنى مسموح بدخول الزائرات إلا أنهم ألغوا ذلك في يوم المعرض، اتصلت منى بإحدى دكتورات اللغة العربية لتدخلني، لكنها لم ترد، فهممت بالعودة للمنزل إلا أن منى دخلَت ببطاقتها ثم خرجت وأعطتني إياها، فدخلتُ بها.

قامت منى بدور المرشد السياحي في جولتنا .. ثم  ذهبنا للمكتبة، وبقينا على هذه الحال  من التجوال حتى الساعة ال 12، فعدنا للقاعة ومعنا صديقتي دعاء ورفيقتها اللتان قبلناهما أثناء تجوالنا. والحمد لله وجدنا القاعة مفتوحة، أما المعرض فلم يفتح حتى الآن، لأن العميدة وصلت قبل قليل وما زالت تستكشف المعرض !

كانت إحداهن واقفة على المسرح تتحدث بكلام غير مسموع بسبب الضجيج، وحتى العرض الذي تشرح عليه صغير وغير واضح لوجود كتابة على الجدار. انتظرنا قليلًا حتى سمح لنا بالدخول .. وحدثت مفاجأة أخرى !  لم يسمح بنشر التوزيعات والمطويات والكتيبات وغيرها من المنشورات حتى يوم غد، لأنه علينا انتظار العميد هذه المرة ليزور المعرض ليلًا !   وأما عن التصوير، كانوا قد سمحوا لمنى  بذلك منذ البداية .. ثم رفضوا بعد ذلك. بالرغم من هذا وجدتُ بعضهن يصورن المعرض بجوالاتهن -وهذا غير مسموح- فلذلك انتظرت حتى تعرض الصور على موقع الجامعة، لكن للأسف الصور  كانت مخيبة للآمال ..

معرض بالإسلام نرقى وبالعربيّة يبقى - شطر الطّالبات

قالت منى بأنهم سيرسلون لها صور أخرى للمعرض .. إن شاء الله تكون أفضل من هذه .

ومن الأعمال التي شاهدتها ..

مجسمات للنخيل .. وكل نخلة تعبر عن عصر من عصور الأدب،  ومدلاة منها أسماء الشعراء والأدباء، وفي الوسط توجد خيمة، ولا أدري إلى ما ترمز، والأرضية عبارة عن تراب.  وشاهدتُ أيضًا  دمية من القطن ترتدي عمامة وتمسك بريشة وكأنه كاتب يكتب على الورق.

وأكثر الأعمال ذات فكرة مكررة .. هي عبارة عن صندوق مفتوح ومدلاة منه عدة أشياء .. كعلب صغيرة أو سلسلة، مما أثار حنق منى من تلك الأفكار المُكرّرة، وقامت بعدّها .. لا أدري كم وصل عددها 4 أو 5 أو أكثر ؟!

في الحقيقة توجد أعمال أكثر من ذلك، لكن يصعب شرحها بدون صور :(

بعد ذلك استرحنا قليلًا أنا ودعاء في الخيمة الموجودة في المنتصف .. أما منى فأكملت المشاهدة،  وشاركت في مسابقة كانت تقام قرب الخيمة. . ثم بعد ذلك انضمت إلينا حتى قلَّ  الزحام فتابعنا المشاهدة .. ولاحظت أعمال أخرى لم أرها في الزحام منها مجسم لبئر في منتصف المعرض ومن حوله التراب، ومكتوب شيئ ما أسفل الدلو !

وقفتُ مع دعاء لأرى المسابقة.  قاموا الآن بعمل فريقين للإجابة وعرض سؤال ذو 3 خيارات .. أجبت على الإجابة الثانية بحماسة -حقيقة لم أفهم السؤال-  حينها أتت منى من الخلف واختارت الإجابة الثالثة، وأكملت مسيرها  للأمام .. وقامت أحد المشاركات بحذف أحد الإجابات وكانت الثالثة، ثم اختاروا الإجابة الثانية، والحمد لله كانت الإجابة الصحيحة -رمية من غير رامِ - بعدها عادت منى لتسأل هل كانت الإجابة هي الثالثة ؟ :D

أصبحت الآن الساعة الواحدة .. عندها أخبرتني منى أن أباها قد وصل، وكانت قد عرضت علي إيصالي للمنزل لأنها تعلم باني لن أعرف طريق العودة xD

هناك 6 تعليقات:

  1. لقدظلمو طالبات الادب التفاعلي لقد كانت الفكره غريبه ولم يعرضو صورلمجسمهم ولن اكرر مشاركتي بمعارضهم

    ردحذف
  2. كل سنة وإنت طيبة أنوار... :)

    ردحذف
  3. you goona make agreat person in the future may allah be with you

    ردحذف
  4. فينك يا ست الكل وفين أراضيك مختفية ليه ؟

    ردحذف
  5. يمكن مكررة لكن كانت جميلة
    لكن لو كانت من عمل الطالبات اليدوي كانت ستكون أجمل
    الله يستر لا يطلبون قسمنا ذحين
    سانكيو الأنوار

    ردحذف