Pages

الجمعة، 5 أبريل 2019

مسابقة التدوين

أخبرتني الموظفة في صالون التجميل أن عملها معي قد يستغرق ساعتين تقريبًا حتى تنهيه. يبدو أنها الفرصة المناسبة للمشاركة في مسابقة التدوين التي أعدها عبدالله المهيري.
لا أعلم آخر مرة كتبت فيها أي تدوينة بعد إنجابي لطفلتي الجميلة وانشغالي معها، هل هي سنة أم سنتين ؟ كم من الرائع معاودة التدوين من جديد وأظن أن الوقت قد حان لذلك! 

كوني استخدمت عدة أنظمة من ويندوز ولينكس وماك، ومرورًا بالأنظمة على الهواتف النقالة الأندرويد و الآيفون فهذا يعني أن استخدامي للتطبيقات مَرّ بعدة تغييرات.

على الرغم من أني أغير أنظمة أجهزتي بكثرة إلا أنني لا احب تغيير الاجهزة كثيرا، حتى تتلف أو لم تعد تعمل بشكل جيد.


بداياتي مع ويندوز 


بداية كنت استخدم نظام الويندوز وبرامجه، مثل Microsoft Office لتحرير النصوص و أما الرسام و برامج Adobe (photoshop - illustrator - indesign) لتحرير الصور
استخدامي لهذه البرامج لم يكن للإحتراف، بل للتعلم وانتاج بعض الأمور البسيطة والتي تخص الدراسة، أو العمل، أو لممارسة هواياتي، ومن ثم تركها والعودة لها لاحقا لحين الحاجة لها.


بداياتي مع لينكس

في عام ٢٠٠٧ سمعت عن نظام لينكس، وتحمست لاستخدامه كون اني كنت استخدم نسخة مقرصنة للويندوز، وعلمت وقتها لأول مرة بأن هذا الأمر غير اخلاقي، وحتى لو أردت شراءها فكان من الصعب الحصول عليها، بحثت مطولا عن نسخة أصلية أيضًا من برامج Adobe ولم أجد، إلا محل في مدينة مجاورة أخبرني البائع بأنه سيطلبها لي من خارج البلاد!

قرأت بشكل مكثف عن نظام لينكس ليسهل علي الانتقال لها، كنت لم اتعلم الفورمات وإعادة تثبيت الويندوز إلا قبل أسبوع من معرفتي لنظام اللينكس تقريبًا.

في البداية استخدمت توزيعة Ubuntu، ثم تنقلت من توزيعة لأخرى مثل Fedora و Mint وتوزيعة أعجوبة العربية.


برامج لينكس 

بعد الإنتقال لنظام لينكس تفاجأت من عدم وجود تطبيقات Adobe عليها، فبحثت عن تطبيق مشابه للفتوشوب ومن هنا بدأت استخدام تطبيق Gimp. التطبيق ممتاز ويؤدي الغرض ولكن كان التعريب سيء جدًا، ولم أجد دروس كثيرة عليه وخاصة باللغة العربية والتي كانت شبه معدومة! بعد مدة ليست بالطويلة شاهدت موضوع  في منتدى مجتمع لينُكس العربي أن هناك مشروع لتعريب الإصدار الجديد من برنامج جمب، ورغبة المجتمع بجمع متبرعين لإصدار كتاب لتسهيل استخدام العرب للبرنامج، اشتركت معهم في اصدار الكتاب والحمدلله انتهينا منه على خير بعنوان الرسم في جمب، وكان تعريب البرنامج أكثر من ممتاز.
بعدها بحثت عن بديل عن تطبيق illustrator، ووجدت برنامج inkscape لكن هذه المرة كان التعريب ممتاز والتطبيق سهل الاستخدام من بداية استخدامي له، وهذه المرة أراد مجتمع لينكس العربي تعريب فقط الاسئلة الشائعة على الموقع وهنا ساهمت فقط في وضع الترجمه على الموقع الرسمي، وبهذه الطريقة تعلمت على البرنامج بشكل أفضل.
أما برامج الأوفيس، فلم استخدم غير تطبيق Open Office.


الأندرويد

بداياتي لاستخدام النظام في ٢٠١٢، حيث أخبرتني صديقتي إن كنت أرغب بشراء جهاز Galaxy S2 من الخارج معها، فوافقت! 
اندهشت من التطور الكبير الذي وصلت له الهواتف النقالة، بدأت بالبحث عن التطبيقات وشروحات عنها هنا وهناك، جمعت العديد من التطبيقات وكتبت ملخص عنها في مدونتي. 

بدأت تصل لي حمى تغيير نظام هاتفي، فحولته لنظام لينكس لكن لا أذكر كثيرًا كيف كانت التجربة، لاني عدت مجددًا للأندرويد مع تغيير للرومات المختلفة  من فترة لأخرى.

بعدها اقتنيت أول جهاز لوحي وهو Galaxy Tab 10.1، ولوجود قلم مع الجهاز بدات بالبحث عن تطبيقات للرسم، أعجبني  تطبيق Sketchbook لبساطته، مما دفعني لشراء النسخة المدفوعه منه.

الخدمات السحابية

هنا بدأت أتنقل بين الأجهزة، مكتبي ولابتوب وهاتف وتابلت، فاضطررت لإستخدام الخدمات السحابيّة.

- بدأت باستخدام عدة تطبيقات لكتابة مفكراتي، استخدمت تطبيق Evernote لمدة طويلة جدًا، وحاليا قل استخدامي له بشكل كبير، صرت استخدم فقط للكتابة Google Keep.

- قبل دعم المتصفحات لحفظ الروابط استخدمت موقع دليشز del.icio.us لمدة، حاليًا لا أتذكر إلا اسمه فقط!

- بالنسبة  للمتصفحات استخدمت Firefox لسنوات عديدة ثم Opera لسنة أو سنتين، ثم Maxthon بخدمته الرآئعة وهي تقسيم المتصفح لقسمين، كل قسم يظهر صفحات وتبويبات مختلفة، وهذا الأمر ساعدني كثيًرا في ترجمة المقالات، واضطررت بعدها لاستخدام متصفح Google chrome عند عملي مع احد الشركات لدعم موقعهم عليه بشكل أفضل.


خدمات وتطبيقات العمل

لتنظيم بعض الأعمال وتوزيعها على فريق العمل خاصة إذا كان أفرادها في مناطق مختلفة، تصبح الحاجة لاستخدام تطبيقات لتنظيم عمل الفريق فيها ملحًا.

في بداية عملي مع احدى الشركات استخدمنا Trello، لكن احتجنا لموقع بمميزات أكثر، فاقترح علينا أحد أعضاء الفريق لاستخدام Basecamp، لكن كان الموقع ثقيل نوعا ما على المتصفح، مما اضطررت لغلق وفتح المتصفح أكثر من مرة، وانتقلنا أخيرا إلى Teamwork بمميزاته الرائعة ومن ضمنها مشاركة الروابط، والصور، واضافة عدة أقسام، وإضافة بيانات أعضاء الفريق والتواصل معهم.

عملت في شركة أخرى، واستخدمنا فيها Slack للتواصل، ميزتها هي في إضافة عدة اقسام للمحادثة، كوضع مثلا قسم محادثة خاص للمطورين وقسم للمهندسين وقسم لخدمة العملاء حسب كل فرع للشركة.

الورقة والقلم

حتى مع اعتمادنا بشكل كبير على التكنلوجيا فهذا لن يغني أبدًا عن استخدام الورق والقلم :)
في مطلع هذه السنة أخبرتني أختي عن مفكرة إنجاز، وأعطتني نسخة -مدفوعة طبعًا :)- من المفكرة. أعجبني فيها تقسيم التخطيط للسنة، وجود صفحات خاصة لتقييم الشهر، وقيم الإنجازات وإنجازات القراءة، وقسم الديمة الشهرية لإكتساب عادة جديدة.


اقترب موعد انتهاء وقتي في الصالون،  لم أشعر بانقضاء الساعات فيها واللذي تجاوز الساعتين بكثير! يبدو أن أوقات الانتظار هي أفضل وقت للتدوين، حيث تستطيع تصفية الذهن فيها وتكون بعيدًا عن كثير من الملهيات الموجودة في البيت :)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق